هو مصطلح يعود إلى اللغة اللاتينية (Obezite) وتعني الشخص الذي يتناول المزيد من الطعام.

وتعتبر السمنة أو البدانة من الأراض التي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، وتقلل من جودة وكافأة الحياة عامة. ولتقييم وتصنيف السمنة، هنا أساليب فحص وطرق معملية لقياس معدلات الدهون في الجسم، وكذلك تحديد نوعية وطبيعة الدهون. وفي الوقت الحال تستسخدم مؤسسة الصحة العالمية مؤشر كتلة الجسم؛ وغالبًا فإن هذا الأسلوب تحول إلى لغة مشتركة بين دول العالم أجمع للتعامل مع السمنة. وهي عبارة قيمة يمكن لأي شخص يقوم بها بنفسه. وفقًا للمؤشر، فإن من يزيد مؤشره عن 30 درجة فإنه يعاني من السمنة.

ويعتبر تصنيف السمنة حسب الشكل (شكل التفاح) في حالات زيادة دهون منطقة الخصر، أو (شكل الكمثرى) في حالة زيادة الدهون في منطقة الأرداف، مهمة للغاية في عملية تصنيف السمنة. بالرغم من عدم وجود تأكيدات علمية قطعية على ذلك، إلا أن الدراسات تشير إلى أن زيادة الدهون في منطقة البطن، لا تتعلق بالدهون تحت الجلد فقط، وإنما تكون مصاحبة لتدهن الأعضاء الداخلية، وظهور مرض السكري، وتصلب الشرايين. أي أنه من المهم أن يكون مستوى الخص في نفس مستوى الفخد. وهذه القيمة يجب أن تكون أقل من 1. أما عن خطر متلازمة التمثيل الغذائي، يجب أن يكون مقاس الخصر عن الرجال 102 سم، و88 سم عند السيدات.

الأمراض التي قد تسببها السمنة:

أمراض القلب والشرايين

•أمراض القلب الدماغية
•السكتة القلبية
•احتشاء عضلة القلب (أزمة القلب)
•ارتفاع ضغط الدم
•انسدادات أوعية الساقين، وتجلط الأوعية في الرئة
•ارتفاع الكولسترول
•زيادة دهون الدم

اضطرابات الغدد الصماء

•مرض السكري من الدرجة الثانية
•متلازمة تعدد التكيسات
•اضطرابات العادات
•مشكلات الحمل والولادة
•العقم

الجهاز التنفسي

•إمبوليسم الرئوية
•توقف التنفس أثناء النوم (متلازمة توقف التنفس أثناء النوم )
•السمنة متلازمة فرط التنفس

علم الأعصاب

•الأنين
• الورم الكاذب
•الصداع النصفي

نظام الجهاز الهضمي العلوي

• مرض الارتجاع
•تدهن الكبد
•حصوات الحويصلة الصفراء

الأمراض النفسية

•الاكتئاب
•اضطرابات الشخصية

الروماتيزم والعظام

•نقرس
•تنكس مفاصل الركبة والكاحل

الأمراض الجلدية

•سلولت (ترهل)
•الالتهابات الجلدية

علم الأورام

•سرطان الثدي والرحم
•سرطان الأمعاء الدقيقة
•سرطان الكبد والبنكرياس
•سرطان البروتستاتا

ببساطة الطاقة التي نأخذها مع الغذاء هو أكثر بكثير من الطاقة التي ننفقها، ويتم تخزين الطاقة الزائدة كما الدهون في الجسم.

كل شخص لديه معدل الأيض القاعدي معينة. وهذا يعني أن الخلايا في جسم الإنسان تنفق قدرا معينا من الطاقة حتى تتمكن من الحفاظ على وظائفها الطبيعية. نحن بحاجة إلى هذه الطاقة لجعل قلوبنا قادرة على التنفس ، أو باختصار البقاء على قيد الحياة. هذه الطاقة حوالي 25-35 سعرة حرارية / كجم. على سبيل المثال، شخص يزن 70 كجم يستهلك حوالي 2000 سعرة حرارية لأداء الوظائف العادية. وبصرف النظر عن ذلك، نحن بحاجة إلى طاقة إضافية لأنشطتنا البدنية العادية. نلبي متطلبات الطاقة هذه من الغذاء. ويجب أن تكون هذه المعادلة في التوازن. في حالة زيادة الطاقة التي نحصل عليها من الأغذية، وتراجع الطاقة المستهلكة، فإن الجسم يحول هذه الطاقة إلى دهون ووزن زائد. قضية هامة أخرى هي الخلفية الوراثية للبدانة. ويستمر التقدم في التكنولوجيا الوراثية بسرعة، ولكن لم يتم العثور على جينات محددة للبدانة. وتظهر البيانات العلمية أنه قد يكون هناك بنية تحتية وراثية. تكون نسبة احتمالات إصابة الطفل بالسمنة إذا أن أحد الوالدين يعاني من السمنة 30%، أمَّا إذا كان كلاهما يعاني من السمنة تكون معدلات إصابته 50-70%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أمراض الغدد الصماء (الهرمونية) والنفسية (اضطرابات الأكل) يمكن أن تكون سبب السمنة. الغدد الصماء (اضطرابات الغدد الكظرية أو الغدد الدرقية) والأسباب النفسية يجب التحقيق في المرضى الذين يحالون إلى الطبيب لأسباب السمنة. كشفت البيانات المقدمة في اجتماع ساجيس في الولايات المتحدة في عام 2013 سبب مثير للاهتمام من السمنة. ولسوء الطالع، ثبت أن البدانة تزداد في البلدان التي تم فيها حملة الإقلاع عن التدخين.

تواتر السمنة آخذ في الازدياد في جميع أنحاء العالم. والأرقام التي تتنبأ بها منظمة الصحة العالمية مخيفة. في ستينيات القرن الماضي كانت معدلات السمنة أقل من 10%، ووصل في الألفية الجديدة إلى معدلات 30%، وبهذه المعدلات الخطيرة ستصل نسبة السمنة في العالم بحلول عام 2030 50% من ساكان العالم.

تعتبر السمنة السبب الثاني الوفاة والذي يمكن تجنبه.

لا يجب أن يتم التعامل مع السمنة على انها مشكلة جمالية فقط..

البدانة هي حالة تؤثر على نظام الجسم بأكمله في مجموعة واسعة من الأمراض المشتركة، من السرطان إلى السرطان.

أهم النظم التي تؤثر على السمنة هي الغدد الصماء ونظام القلب والأوعية الدموية. وأهم عامل خطر للسمنة هو نوع البالغين، والنوع الثاني من مرض السكري (نوع 2 دم). زيادة كمية الدهون في الجسم يعطي هرمون الأنسولين، الذي يتم تحريره من الغدة البنكرياس وهو أهم منظم لعملية التمثيل الغذائي للسكر، أن يكون لها مقاومة. وهذا يعني أن الأنسولين يفقد نشاطه تدريجيا في الأنسجة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفائض من الأحماض الدهنية الحرة له تأثير سلبي على خلايا إفراز الأنسولين (خلايا بيتا) في البنكرياس. علاج السمنة دون استنفاد احتياطيات الأنسولين في الغدد البنكرياس مهم جدا في هذا الصدد.

نظام القلب والأوعية الدموية (القلب والأوعية الدموية) هو النظام المهم الثاني الذي يؤثر على السمنة سلبا. زيادة نسب الدهون (الدهون الثلاثية والكوليسترول) في المنطقة المجاورة هي أساس صلابة الأوعية الدموية. ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والمخاطر السكتة الدماغية تنشأ عندما تصلب الأوعية الدموية أبعاد خطيرة. خطر الإصابة بأزمة قلبية هو 2 مرات أكثر في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الناس في الوزن الطبيعي. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن 70٪ إلى 90٪ من جميع مرضى ارتفاع ضغط الدم هم نينوبيزيد.

واحدة من الشكاوى الشائعة من الأشخاص يعانون من السمنة المفرطة هو توقف التنفس أثناء النوم. انقطاع النفس أثناء النوم هو مرض يمكن أن يجلب اعتقال الجهاز التنفسي أثناء النوم. وينظر توقف التنفس أثناء النوم في 40٪ من الأفراد المورديز. فقدان الوزن ويبدو أن العلاج الدائم الوحيد من توقف التنفس أثناء النوم.

وقد تبين في الأدبيات الطبية أن السمنة هي عامل خطر لأنواع معينة من السرطان. وقد أفيد أن هناك زيادة في الذكور، وخاصة في سرطان البروستاتا والقولون (الصفراوية التوليد). في النساء، وسرطان الثدي، وخاصة بسبب الهرمونات، آخذ في الازدياد. زيادة الكوليسترول، الذي هو المصدر الرئيسي لهرمون الاستروجين، ويبدو أن السبب.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية السمنة السبب الثاني للوفاة التي يمكن الوقاية منها بعد التدخين. في الولايات المتحدة، تظهر السمنة نتيجة 300،000 حالة وفاة كل عام. وبالنظر إلى العالم كله، فإن موت السمنة أكثر جوعا من الموت.

هي القيمة التي يتم الحصول عليها نتيجة قسمة الوزن على طول الجسم. يتم تقسيم وتصنيف السمنةعلى هذا النحو. على سبيل المثال: لنقم بحساب كتلة جسم شخص يزن 70 جرامًا، ويبلغ طوله 170 سنتيمترًا:

1.7×1.7=2.89

70/2,89= 24.2 kg/m²

'' مصير الخاص بك لا أولوية كما هو زيادة الوزن، يجب أن تحصل على التخلص من الوزن الزائد، ويجب أن نصل الى معرفة "

إذا كان مؤشر كتلة الجسم الخاص بك فوق 30kg / m2، يجب عليك بالتأكيد الحصول على المساعدة الطبية. كما ذكرنا من قبل، يجب أن نعرف المشاكل الطبية التي تسببها السمنة وسيلة جيدة للغاية، ويجب التخلص من الوزن الزائد الخاص بك كما الدافع. الخطوات التي يجب اتباعها هي كما يلي:

1- في المقام الأول يوصى بتطبيقه إذا كان هناك مركز متخصص. في مراكز السمنة. علاج السمنة والوقاية منها والمتخصصة في علاج المشارك المهووسين الغدد الصماء الأمراض المرتبطة بالسمنة، جراحة السمنة، اختصاصي تغذية، علم النفس، أمراض القلب، أمراض الرئة وجراح تجميل يجب العثور عليه.

يجب التحقيق في عواقب الغدد الصماء المحتملة من السمنة في جميع المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، على الرغم من أن هذه الأحداث قد تكون أقل من 1٪. توصيل الأكثر شيوعا من هذه لتعمل هرمونات الغدة الدرقية الأقل الغدة الدرقية والغدد الكظرية مما تسبب في إنتاج الكورتيزول الزائدة بسبب السمنة المركزية، داء كوشينغ تطوير. وظائف الغدة الدرقية يمكن تقييمها مع اختبار الدم بسيط ارتفاع هرمون تش يشير إلى قصور الغدة الدرقية. سوف تشرب مستويات الكورتيزول ليلا في أمراض الدم التشخيص كوشينغ بعد 08.00 في الصباح سيعطي جرعة منخفضة من حبوب منع الحمل الكورتيزول

2- خاصة في الأفراد القصير الأجل الذين يعانون من زيادة الوزن، يمكن أن تكون بعض المشاكل النفسية، وخاصة الاكتئاب الشديد، سبب السمنة. تناول الطعام هو تقريبا آلية الدفاع النفسي. وبعبارة أخرى، الأكل هو المظهر الخارجي للحالة العاطفية الحالية لهؤلاء المرضى. وينبغي تقديم الدعم النفسي في هذه الحالة. يمكن علاجه إذا كان طويلا وشاقا

ما هي إدارة السمنة على مدى الحياة؟

أجريت العديد من السنوات على مدى سنوات بشأن إدارة السمنة. من الآن، تجرى دراسات عديدة للحفاظ على الوزن المفقون، بدلًا من الانكباب على فقدان الوزن، فقط.

الأهمهو الحفا على الوزن المفقود.

التماريان والنشاط البدني لا يعمل على تحقيق خسارة في الوزن فقط، وإنما يعتبر من الأساليب المهمة للحفاظ على الوزن المفقود.

الغرض من علاج السمنة وأساليبه، لا يجب أن يكون من خلال تحقيق خسارة في الوزن فقط. بجانب فقدان الوزن، من المهم للغاية تنمية الصحة وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة. فمن الضروري التركيز على إدارة الوزن. فتحقيق فقدان الوزن على مستويات مختلفة بناءً على مستوى السمنة ونوعها، بالإضافة إلى عمر الشخص ونمط حياته، أفضل كثيرًا من الوصول إلى الوزن المستهدف في حالة غير صحية.
خسارة الوزن بمستوى متوسط وحماية الوزن المفقود، أفضل من خسارة سريعة في الوزن وغعادة اكتسابه مرة اخرى.

ونحن معهد السمنة بمستشفى نيشان تاشي نقدًم لكم نظام إدارة السمنة على مدى الحياة. نحن معكم -مرضانا الأعزاء- بعد العلاج ومدى الحياة.